admin المدير العام
عدد الرسائل : 824 العمر : 35 المزاج : تمااااااااااااااام تاريخ التسجيل : 22/06/2008
| موضوع: لن نسمح مطلقًا بوجود «مد شيعي» في مساجد مصر الأربعاء يوليو 09, 2008 7:03 pm | |
| زقزوق: لن نسمح مطلقًا بوجود «مد شيعي» في مساجد مصر وسفارتنا في باريس مسؤولة عن لقاء وفد الأزهر بـ«حاخام يهودي» كتب: أحمد البحيري أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، أنه لن يسمح مطلقًا بوجود أي لون من «المد الشيعي» في المساجد المصرية، أو بناء مساجد شيعية في مصر.وقال زقزوق - في كلمته أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر وزارة الأوقاف -: «لم ولن نسمح مطلقا بوجود مد شيعي في المساجد المصرية، ولم يتقدم لنا أحد لبناء مسجد للشيعة، ولن نوافق علي ذلك».وأضاف زقزوق أن تشابه كسوة مساجد آل البيت في مصر سواء الإمام الحسين، أو السيدة زينب، أو السيدة نفيسة وغيرها، لكسوة مساجد الشيعة التي تكون باللون الأسود لا يعني وجود مد شيعي في مصر.وقال: «إذا نظرنا لكسوة الكعبة فسنجد لونها أسود فهل هي (شيعية) وهل نقول إن هناك مدًا شيعي في الكعبة؟.. إضافة إلي أننا إذا نظرنا لكسوة مساجد آل البيت في مصر فسنجد مثلاً كسوة مقام الإمام الحسين بها لون أخضر بجانب الأسود، ومن قام بتصميمها مسلم سني وليس شيعيا».وخلال المؤتمر الصحفي، الذي حضره الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر - الذي ترأس وفدًا من الأزهر في زيارة لفرنسا مؤخرًا لتصحيح صورة الإسلام - ثار جدل شديد حول لقاء أعضاء الوفد والحاخام اليهودي «سيرات» في منزل السفير المصري بباريس، فرد الطيب قائلاً: «لم يكن واردًا مطلقًا أو مسجلاً ضمن برنامج زيارة وفد الأزهر لفرنسا مقابلة أي من الحاخامات اليهود، إلا أننا فوجئنا جميعًا بوجود هذا الحاخام في حفل (العشاء) الذي أقامة السفير المصري فلم يكن أمامنا سبيل سوي إتمام الحوار».وأضاف الطيب: «هذا هو برنامج الزيارة أمام الجميع ليس فيه أي لقاءات مع يهود أو حاخامات، والدليل علي ذلك أننا لم نذهب لأي مركز يهودي ولم نعلم مطلقًا بوجوده، وحينما تحاور معي انفعلت جدًا في الحوار، لدرجة أن الكثير من الحاضرين لاحظوا ذلك، وقلت له: إن مشكلتكم هي تحريف الحضارات من خلال تشويه الأديان لأنكم توظفون الحضارة الغربية بما أنها تصادمية بطبيعتها لشن الهجوم ضد الإسلام».ودافع زفزوق عن موقف وفد الأزهر قائلاً: «البرنامج الذي التزم به الدكتور أحمد الطيب، ووفد الأزهر قامت بإعداده السفارة المصرية في فرنسا، ولم يتضمن أي لقاءات مع يهود أو حاخامات يهود، إلا أن الوفد فوجئ بالحاخام «سيرات»، وعلي الرغم من أن الإسلام دين منفتح علي الآخر وليس منغلقًا أو جامدًا، فإنني أؤكد أننا لن نستدعي مطلقًا أي حاخامات يهود لعمل حوارات أديان في مصر حتي يتم حل القضية الفلسطينية حلاً نهائيا». ودعا الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ووفد الأزهر الذي سافر إلي فرنسا، إلي ضرورة وجود فقة خاص بالجاليات الإسلامية في الغرب قائلاً: «الفتاوي تختلف من زمان لآخر ومكان لآخر، فمثلاً في مصر لا أستطيع أن أفتي بالجمع بين الصلوات، إلا أنني أستطيع أن أفتي بها للمسلمين في أوروبا، ففي فرنسا مثلاً يؤذن لصلاة المغرب الساعة العاشرة ليلاً، والعشاء الثانية عشرة ليلاً، فهنا أفتي بجواز الجمع بين الصلوات، وهو ما يطرح ضرورة وجود فقه خاص بالجاليات الإسلامية في الغرب».المـصــدر __________________ | |
|